- 2- وهؤلاء الاسرائيليين المتشبهين باليونانيين الحقيقيين هم اليونانيين فى مجمع اليهود بتسالونيكي المذكورين فى سفر أعمال الرسل وهم من عبدوا آلهة زائفة فى رسالة تسالونيكي :-
- أ- بولس كان يكرز فى مجامع اليهود فى تسالونيكي :-
اذا عدنا الى سفر أعمال الرسل سنجد أن بولس كان يبشر فى مجامع اليهود وليس فى أسواق الوثنيين
فنقرأ من أعمال الرسل :-
17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية و (( اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
17 :2 فدخل بولس اليهم حسب عادته و (( كان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب ))
17 :3 موضحا و مبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات و ان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به
17 :4 فاقتنع قوم منهم و انحازوا الى بولس و سيلا و من اليونانيين المتعبدين جمهور كثير و من النساء المتقدمات عدد ليس بقليل
17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين)) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب
بولس يدخل مجمع اليهود ويكرز فى المجمع ثلاث سبوت ويؤمن بكلامه عدد من اليهود ومعهم يونانيين متعبدين ، والمقصود بهؤلاء اليونانيين أي بنى اسرائيل الذين تشبهوا باليونانيين الحقيقيين ومزجوا المعتقدات الوثنية مع المعتقدات اليهودية
- ب- أعمال الرسل يوضح لنا أن الذى غار كان اليهود ولم يكن من الأمم الوثنيين :-
أوضح لنا سفر أعمال الرسل أن الذى غار وثار كان اليهود ولم يكن الأمميين
فنقرأ :-
17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين)) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب
وهذا دليل على أن اليونانيين الذين أمنوا بكرازة بولس كانوا من بنى اسرائيل وليس من الأمم
- ج- اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الترجمة السبعينية حتى يدخلوا مجامع اليهود ويستمعوا لصلواتهم :-
أن من المستحيل أن يكون هؤلاء اليونانيين هم من الأمم
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases
( والمعنى المقصود :-
أن اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها )
- د- لم يسمح اليهود بدخول غرباء مجامعهم :-
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
التلمود يحظر تدريس التوراة لغير اليهود
وذلك فى اعتقادهم تطبيقا لهذا النص من سفر التثنية :-
33 :4 بناموس اوصانا موسى (( ميراثا لجماعة يعقوب ))
وهذا يعنى استحالة أن يكون هؤلاء اليونانيين فى مجامع اليهود بتسالونيكى من الغرباء ولكنهم من بنى اسرائيل الذين مزجوا المعتقدات اليهودية مع المعتقدات الوثنية
المفضلات