السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأفاضل
أني أبحكم في الله
وبعد
انا لم اقصد رسول الله عيسي عليه السلام ذاته وإنما المقصود تحليل ما جاء بكتابهم المقدس وافترائهم عليه بان نسبوا له الخطأ
فعيسي عليه السلام أيده الله بالروح القدس {.. وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ...} (87) سورة البقرة فما بلغه عن رب العزة لم يخطا فيه
لكن في كتابهم المحرف جعلوه يخطا ....لأنه كلام بشر
{..... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء
فكلامي ينصب علي كتابهم المحرف وعلي صورة المسيح التي في مخيلتهم
فكيف يكون اله ولا يعلم ان يهوذا شرير
وبعد ان بشره بالجنة ......تراجع عندما أدرك أخيراً انه سوف يخونه مع انه كان سارق من قبل ...فتوعده بالويل
؟!
وكيف يكون هذا الكتاب كتاب الله .... ويكون فيه هذا التناقض الواضح ؟
ولا تنسوا أني قلت كما جاء بالكتاب المقدس
إنني أدافع عن حبيبا عيسي عليه السلام
فما ان تكون هذه البشري التي بشر بها المسيح عليه السلام تلاميذه هي بشرة حق صدرت منه ..... وان تلاميذه جميعاً لم يخنه أحداً منهم ولم يكن منهم لص
وفي هذه الحالة كذب الكتاب المقدس
او تكون هذه البشري لم تصدر من المسيح مطلقاً ونسبت إليه كذبا... وفي هذه الحالة كذب الكتاب المقدس
في البداية لم أوفق في اختيار العنوان
فأقترح علي أخي الحبيب خالد بان اكتب { واخطأ الكتاب المحرف } بدل { واخطأ المسيح } فرحبت بذلك لأنه الأفضل
بارك الله فيك أخي الحبيب خالد لحسن ظنك بي