تزوير اخر للقمص الكذاب زكريا بطرس :

فى كتاب اعتراضات وما صلبوه ... وما قتلوه يقينا والرد عليها

هذا القمص مستمر فى كذبه و نستمر فى فضحه و كشفه باذن الله هنا هو يحاول ان يقنعنا ان البيضاوى يؤمن بوجود طبعتين للمسيح عليه السلام لاهوت و ناسوت و نخبره ان هذه الحيل لن تنطلى على المسلمين و مصداقيتك كباحث انتهت و نحذر اتباعك من قراءة ما تكتبه و لا احذر المسلمين لان اقلهم علما سيكشف كذبه و تدليسه بعون الله .....................

هذا اولا ما قاله القمص زكريا :

ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )

و فى صفحة اخرى يقول عن البيضاوى ايضا :
4) وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )

والواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت، لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين، وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب. ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر بالطرق، أما النار فلا تتأثر.

عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت.
انتهى الاقتباس من كلام القمص المدلس .

كما ترون اخواني وكأن بالإمام البيضاوي يؤمن بلاهوت للمسيح وانه ذو طبيعتين حتى يفسر الآية الكريمة بذلك .

وحين رجوعي لتفسير البيضاوي إكتشفت أن الإمام البيضاوي قال ذلك في تفسير قوله تعالى " وإن الذين اختلفوا فيه " وليس تفسيرا لقوله " شبه لهم " كما أنّ قوله هذا لم يكن تفسيرا للآية إنما إخبارا منه عن الفرق والأقوام الذين اختلفوا في صلب المسيح ومن هؤلاء المؤلهون للمسيح حيث قالوا أن الناسوت هو من تأثر وصلب بينما اللاهوت صعد .

وهاكم تفسير البيضاوي لكشف الإفتراءات التي نسبها القمص اليه :



لما وقعت تلك الواقعة اختلف الناس فقال بعض اليهود إنه كان كاذبا فقتلناه حقا وتردد آخرون فقال بعضهم إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا وقال بعضهم الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا وقال من سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء أنه رفع إلى السماء وقال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت.

انتهى كلام البيضاوى و انتهى معه القمص و انتهت مصداقيته

و الى لقاء قريب

و الحمد لله رب العالمين