فى (35) "بنى الأنبياء" = من تلاميذ الأنبياء. "قال لصاحبه" = هو نبى مثله.
"من أجل أنك لم تسمع" = هو لم يفهم لماذا يضرب زميله، لكنه كان يجب أن يطيع أمر الرب. فما يقوم به الأنبياء من أعمال رمزية ربما لا تفهم فى وقتها، لكنهم سيفهمونها فيما بعد. والمهم الطاعة حتى لو لم يفهموا.
وفى (38) "وتنكر" = لأن الملك لو عرف أنه نبى لما سمع كلامه. وهو طلب أن يضرب حتى يظهر نفسه أمام "أخاب" كجندى جريح عائد من الحرب.
وفى (39) "وزنة من الفضة" = هى مبلغ ضخم وتساوى 3000 شاقل. ولاحظ أن ثمن العبد 30 شاقل. فعظم الغرامة تدل على أهمية الوديعة. وهذا يدل إلى أنه يشير إلى "بنهدد". لكن "أخاب" لم يفهم فى وقتها.
وفى (48) "فعرفه ملك إسرائيل أنه من الأنبياء" = فربما كان لهم علامات مميزة على جباههم.
ثم وصل لأخاب بعد ذلك قصة النبى الذى افترسه الأسد وخسر حياته لأنه رفض تنفيذ مشيئة الرب فى ضرب النبى. وكان هذا إنذارًا آخر له، فإن كان الله يسمح بأن أسدًا يأكل نبيـًا صالحـًا لأنه خالف ورفض أن يضرب زميله، فكم وكم ستكون عقوبة "أخاب" الذى رفض أن يضرب "بنهدد". وعرف "أخاب" أنه لا بد وسيقتل.
ونلاحظ أنه ليس من حق "أخاب" أو من حق النبى الذى قتل أنهم يظنوا فى أنفسهم أنهم أكثر رحمة من الله. فقتل "بنهدد" يشير لضرورة إزالة الشرور من وسطنا، فهو مجدف ووثنى ومخادع.
المفضلات