مخالفة المسلمين للأحكام والشرائع

[تمثال الحرية]

رفض صريح لأحد أوامر النبي التي اوجبها
سواء

بحسن او سوء نيه

؟؟



نعم هؤلاء القبليين المتعنصريين الذين يصحون من سباتهم لصلاة الفجر

ويدعوون انهم مهتدين الى الحق

ويسبحون ويهللون

ويرون ان من على غير ملتهم

فهو ضال

في نار جهنم

نسوا انهم

خالفوا دينهم الذي يدعون الناس اليه


بل هؤلاء المتعنصريين القبليين خالفوا نبينا

بعدم الامتثال لأوامره

فقد ورد في الـحديث قولـه عليه الصلاة والسلام

((إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلـوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))

هذا هو نبي الله يأمرهم ولم يخيرهم

ان يتركوا العادات

التي ورثوها من جنونهم

ولكن يعلنون التحدي والخروج على النبي

بأنه يوجد فرق بينهم وبين بنو البشر

ويعلنون

المخالفة /الصد /الرفض

لأمر النبي

لابل

هم يفتنون في الارض

ويفسدون

لا ادري ماهي الذنوب التي يقترفونها

وماعظم هذه المنكرات

التي يفعلونها

لا بل يوصوون ابنائهم عليها

حتى بعد الممات

وهم في قبورهم مازالوا

متمسكون

( في الحقيقة انا لا اعلم عندما يهتدي مسيحي او يهودي او بوذي على يديهم ويريد مصاهرتهم )
هل سيقبلون

؟؟

واذا بغضهم وعاد الى مكان عليه

هل سيقيمون عليه حكم المرتد

؟؟

اترك لكم االجواب



خطابي موجه الى القبليين المتعنصريين الذين يدعون الاسلام؟؟


عندما اري قبيلي متمسك بهذه العادات

التي يرفضها معظم من على وجه الارض

وهو مقتنع تماما بما يفعل ولا يقبل الا بمن هم على

شاكلته / مثله / صنفه


لا ارى مشكلة في ان يمارس مايفعله

ربما لانه ينتمي

الى عادة القبيلة

التي يتفخر بها

او

الجنسية المثلية Homosexuality


كالسحاق او اللزبانيه او اللواط

مثلا عندما يميلون الى الجنس المماثل.


جميعهم هؤلاء يمارسون

عادات

أكانت

لوطيه - قبليه -سحاقيه

فجميع هؤلاء يرون ان مايفعلونه صحيحا

وجميعهم احرار يمايفعلون

وان كان يرى البعض انهم مخطئون

********

ولكن ان يأتي شخص يفعل احد هذه الاشياء وفي نفس الوقت يدعي انه مسلم

ومنتمي الى طائفة الاسلام

وتراه مسبل لإزاره

مستخدم السواك قبل كل صلاة

ويحاول تبرير وتهوين مايفعله

بأنه امر مبااح

فهنا تقع المشكلة

؟؟


رسالة الى كل الاصناف :

ياايها الشيعيون والعلمانيون والملحدون والمسلمون

لاتغضبوا بما يقولوا عنكم هؤلاء المتعنصريين المتديينين

ومايكتبون عنكم

من

اتهامات /اكاذيب/خزعبلات

هؤلاء مجانيين

يمقتون كل من لاينتمى الى شريحتهم

اكان

مسلم - شيعي - نصراني -ملحد-علماني

خلقوا هكذا


حتى وصلوا الى مرحلة يحتاجون فيها

الى

الشفقة والعطف


سمعنا فتاوي عدة ولم نسمع فتوى تدينهم ؟

سمعنا فتاوي عده تكفر

-الشيعي - الليبرالي - الاسماعيلي -

سؤالي هنا موجه لأهل العلم من المسلمين المعتدلين

عن حكم مايفعلون هؤلاء القبليين المتعنصريين المتدينين ومن مات عليها

الذين يرون

ضير وجريمة

في مصاهرة من لاينتمى الى قبيلة

والخلاف والتحدي الصريح

لأمر ونداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم

مع العلم

ونشر الفتنة في الارض

والإفساد

هل هذه المنكرات التي يرتكبونها

تخرج من الملة

وهي كفر بالله


!!

[حاشجيات]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه و استن بسنته إلى يوم الدين ،
أما بعد:
بداية دعني أرحب بك معنا ونسأل الله أن يهدينا وإياك إلى الحق بإذنه

سأحاول أن أجيب بشكل عام على موضوعك
يدور موضوعك عن كيف يخالف المسلم الأحكام ويدعي أنه لا بأس بمخالفته
وما حكم هذه المخالفات التي ترتكب؟
قبل أن أبدأ دعني أخبرك أن العيب في التطبيق وليس في المنهج ، فالمنهج سليم 100%
أنا معك في أن الطريقة السهلة التي أستطيع أن أحكم بها ديانة ما هي من خلال متبعيها
وأؤيدك تماماً أن المسلمين أصبحوا يساهمون بشكل كبير في تشوية الإسلام من خلال تصرفاتهم
ولكن ليست هذه هي الطريقة التي أستطيع أن أحكم بها على شريعة ما.
هل لي عندما أرى نصارى يقتلون ويزنون وووو أن أقول أن النصرانية هي كما رأيت من خلال هؤلاء الأشخاص؟
لماذا ألتفت إلى الخطأ وأترك الصواب؟
لماذا تعتقد أنه لا يوجد أحكام وحدود وتعزيرات لمن يقومون بما يخالف الشريعة وأحكامها
هل تعرف ما حكم من يمارسون عملية اللواط مثلاً؟
فاعله والمفعول به يستحق كل منهما القتل، روى الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من وجدتموه يعمل عمل قول لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.

( في الحقيقة انا لا اعلم عندما يهتدي مسيحي او يهودي او بوذي على يديهم ويريد مصاهرتهم )
هل سيقبلون

وما الذي يمنع أيها الفاضل؟..فها هو أصبح مسلماً مثلهم، له مالهم حقوق وعليه ما عليهم من واجبات

واذا بغضهم وعاد الى مكان عليه

هل سيقيمون عليه حكم المرتد

نعم إذا ارتد عن الإسلام فإنه يستتاب ثلاثاً فإن لم يتب فيقام عليه الحد وهو القتل
في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من بدل دينه فاقتلوه))

أما بالنسبة للتكفير
فالتكفير حكم خاص لا يطلق إلا على من توفرت فيه شروط التكفير من إتيانه مكفراً من المكفرات التي لا تقبل التأويل وذلك مثلاً كالاستهزاء بالرسول أو سب القرآن وتخلفت الموانع عن هذا القائل بمثل هذا بالكفر كأن لم يكن مكرها أو حديث عهد بالإسلام أو عاش بعيداً عن المسلمين. فإذا توفرت الشروط فيه وتخلفت الموانع حكمنا بكفره بعد إقامة الحجة عليه لأنه قد يكون جاهلاً أو متأولاً
ومن منهج أهل السنة والجماعة:إن مرتكب الكبيرة لا يكفر بها إلا إذا استحلها، وهو داخل في الوعيد إن شاء الله عفا عنه، وإن شاء عاقبه
فالتكفير مسألة عظيمة وليست سهلة لأي كان فلها ضوابط وأحكام وإن أردت سردتها لك في مداخلة أخرى
***